فضيحة عالية نصيف تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

النائبة العراقية عالية نصيف هي شخصية سياسية مثيرة للجدل في العراق، وكمثل العديد من الشخصيات العامة، ارتبط اسمها بالعديد من القضايا والادعاءات.

فيما يلي أبرز القضايا التي تداولتها وسائل الإعلام وتم وصفها بـ “الفضيحة” أو القضايا الجدلية المتعلقة بها:


 

1. الحكم الجزائي بتهمة الإساءة والتشهير

 

  • طبيعة القضية: صدر حكم جزائي بتجريم النائبة عالية نصيف بتهمة “الإساءة والتشهير والاعتداء اللفظي غير الأخلاقي” بحق أحد المنتسبين في وزارة الداخلية (الحقوقي حسين التميمي).
  • الحكم: تضمن الحكم السجن لمدة أربعة أشهر مع دفع غرامة مالية، وصدر بعد رفع الحصانة النيابية عنها.
  • الموقف الجدلي:
    • اعتبر القضاء أن الحكم الجزائي المصادق تمييزاً يُعد “قيد جنائي” يؤثر سلبًا على حسن السيرة والسلوك للمرشحين للانتخابات، حتى وإن لم تكن الجريمة مخلة بالشرف.
    • من جهتها، أكدت عالية نصيف أن الدعاوى الموجهة ضدها هي مدنية بحت وتستهدف إسكات الأصوات الرقابية واستئناف للقوة الانتخابية التي تمتلكها، وأنها لا تتعلق بجرائم شرف أو نزاهة.
    • أكدت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي أن هذا الحكم لا يؤثر على عضويتها في المجلس ولا يحرمها من حق الترشح مستقبلاً لأن القضية لا تستدعي رفع الحصانة النيابية المتعلقة بالجنايات.

 

2. كشف ملفات الفساد (ما أثار الجدل)

 

اشتهرت عالية نصيف بكونها عضوة في لجنة النزاهة ولها دور رقابي نشط، وكثيرًا ما تطلق تصريحات تكشف عن ملفات فساد، وهذه التصريحات ذاتها كثيرًا ما تكون مصدراً للجدل والاتهامات المضادة. من الأمثلة على الملفات التي كشفت عنها أو علّقت عليها:

  • تهريب الذهب: كشفها عن شبكة لتهريب الذهب في بغداد تستغل نساء مطلقات لإخفاء السبائك عبر مطار بغداد الدولي.
  • فساد الأدوية: إثارتها لقضية فساد متعلقة باستيراد الأدوية السرطانية من مصادر غير موثوقة (من الهند وإيران) وتغليفها على أنها صناعة وطنية صالحة.
  • فساد العتبات: فتح ملفات تتعلق بفساد في بعض العتبات الدينية، وتحديداً في الكاظمية، وتورط شركات وهمية وعمليات تبرعات.
  • تصريحات سياسية وإقليمية: أطلقت تصريحات جدلية ضد دول مجاورة مثل الكويت عام 2018، مما أثار ردود فعل واسعة.

بشكل عام، يُطلق مصطلح “فضيحة عالية نصيف” في وسائل الإعلام والشارع العراقي على مجموع القضايا المثارة حولها، سواء كانت أحكامًا قضائية صدرت ضدها بتهمة التشهير، أو الاتهامات المتعلقة بملفات الفساد التي كشفت عنها أو التي وجهت إلى أشخاص مقربين منها (مثل مزاعم تورط أحد أقربائها بالرشوة).