تمتلئ الملاعب المصرية بنجوم تتهافت عليهم الملايين حبا فى أخلاقهم ومهاراتهم وإبداعهم فى المستطيل الأخضر، ويظل هناك شخصان فقط هما من يضحيا لأجلهم، وينسب لهما الفضل فى وصولهم لهذه المكانة.
الأم التى ربت وسهرت وضحت ورفعت يدها للمولى عز وجل داعية أن يمنح نجلها ما حرم منه الآخرون، والأب الذى تفنن فى التضحية وإنكار الذات وتقديم الغالى والثمين ليصبح نجله أفضل منه.. لذا يبقى الأب والأم هما من يتوقف الزمن لأجلهما فهما الأغلى فى حياة كل النجوم.
وفى موسم الصفقات أصر مشاهير الكرة أن يتصدر “بابا وماما” المشهد ويحضران لحظة التوقيع والتقاط الصورة الاولى مع نجلهم بقميص ناديه الجديد، أو حتى حين يقرر تمديد تعاقده مع ناديه، اعترافاً بدورهم الكبير فى مسيرتهم ورغبتهم فى تكريمهم وجعلهم أبطال لحظة تخطف الأضواء، وهى الأهم فى مسيرة النجم لتصبح هذه الصفقات تحت عنوان “بر الوالدين”..