مقطع فيديو فضيحة اشتي حديد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثيرت في الآونة الأخيرة عدة تساؤلات حول “فضيحة” تخص الفنانة والإعلامية العراقية آشتي حديد، ولكن بالنظر إلى الوقائع، نجد أن الأمر يتعلق بسلسلة من الأزمات المتتالية والشائعات التي طالتها، وليس “فضيحة” بالمعنى الأخلاقي المروج له.

إليك تفاصيل القضايا التي تسببت في هذا الجدل:

1. شائعة الاغتيال في بغداد (أبريل 2024)

تصدر اسم آشتي حديد محركات البحث بعد انتشار أنباء كاذبة عن مقتلها أو “تصفيتها” في بغداد.

• الحقيقة: ظهرت آشتي في مقطع فيديو وهي في حالة انهيار وبكاء شديد، نافية هذه الأخبار، ومؤكدة أنها كانت موجودة مع والدها حين سمعت الخبر.

• رد الفعل: هاجمت الصفحات التي تنشر أخباراً كاذبة بهدف حصد المشاهدات (الطشة)، معبرة عن استيائها من الرعب الذي تسببت فيه لعائلتها.

2. أزمة مهرجان العراق الدولي (أكتوبر 2023)

تعرضت آشتي لانتقادات حادة بسبب إطلالتها في مهرجان العراق الدولي، حيث اعتبر البعض فستانها “غير لائق”.

• توضيح آشتي: صرحت بأن الهجوم كان مبالغاً فيه، واتهمت بعض المصورين بتعمد التقاط صور من “زوايا غير مناسبة” لإظهار الملابس بشكل فاضح، ووصفتهم بـ “المتصيدين في الماء العكر”.

3. تصريحاتها حول حياتها الخاصة (مارس 2024)

أثارت آشتي تعاطفاً وجدلاً في آن واحد بعد ظهورها في برامج حوارية كشفت فيها عن:

• التعنيف الأسري: تحدثت عن زواجها الأول في سن الثامنة عشرة، وكيف تعرضت للتعنيف الجسدي والحرق من قبل زوجها السابق الذي وصفته بـ “المريض النفسي”.

• الحجاب: انتشرت لها صور قديمة بالحجاب، وأوضحت أنها ارتدته في طفولتها دون قناعة كاملة ثم خلعته لاحقاً بعد دخولها الجامعة والعمل الفني.

4. الخلاف مع برنامج “ولاية بطيخ”

كان هناك لغط حول سبب خروجها من برنامج “ولاية بطيخ”، حيث أشار المخرج علي فاضل في لقاءات سابقة إلى أن أسلوب حياة آشتي الخاصة أو منشوراتها قد تسبب إحراجاً للبرنامج أحياناً، مما أدى لتباعد وجهات النظر وخروجها من المواسم الأخيرة.

ملخص: معظم ما يروج له كـ “فضيحة” هو إما شائعات مغرضة (مثل خبر الوفاة) أو انتقادات لإطلالاتها وتصريحاتها الجريئة حول حياتها الشخصية، والتي تواجهها آشتي دائماً بالدفاع عن حريتها الشخصية ورفض التنمر.