تحضير نص ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي اولى ثانوي

يتناول نص “ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي” أهمية هذه الظاهرة كوسيلة لإنهاء الحروب الطويلة والمدمّرة بين القبائل، والتي كانت سمة من سمات تلك الحقبة.

 

أهم محاور النص

 

 

1. انتشار الحروب وأسباب الصلح

 

  • كانت الحروب كثيرة ومستمرة في العصر الجاهلي، تنشب غالبًا لأسباب تافهة (كقتلة ناقة أو خلاف على ماء) وتؤدي إلى دمار شامل، وسفك للدماء، وتيتم للأطفال، وترميل للنساء.
  • أدت المخلفات المأساوية للحروب إلى استيقاظ نوازع الخير والسلام في نفوس بعض العقلاء والأشراف من القوم.
  • شعر هؤلاء العقلاء باليأس مما يرون من دماء تراق وقطع لصلات الرحم، فتنادوا إلى إبرام الصلح.

 

2. دور المصلحين وطرق الصلح

 

  • تصدر الأشراف والعقلاء مهمة التوسط بين القبائل المتحاربة.
  • من أبرز طرق الصلح التي كانوا يلجؤون إليها:
    • تحمل ديات القتلى: حيث يتحمل المصلحون دفع دية القتلى من الطرفين أو من الطرف الذي له قتلى أكثر.
    • القصاص: في بعض الحالات، تسلم القبيلة القاتلة فردًا منها للقصاص منه حتى ترتاح نفوس المظلومين.
    • المحاسبة والمقايسة: يحسب الأشراف دماء القتلى من الفريقين ويأخذ من زاد قتلاهم ديتهم من الطرف الآخر، أي يدفع الزائد مقابل العدد الفائض من القتلى.
  • كان الشعر أيضًا وسيلة للتحذير من ويلات الحرب والدعوة إلى السلم، مثل قصائد زهير بن أبي سُلمى.

 

3. أمثلة على الصلح والسلم

 

  • يذكر النص أمثلة تاريخية مثل صلح يوم شومير أو حلفاء كـ الحارث بن عمرو الكندي الذي تدخل للصلح في حرب البسوس.
  • كانت بعض القبائل تلجأ إلى التحالفات مع قبائل أقوى لحماية حقوقها، خاصة القبائل قليلة العدد والعدة، كنوع من السلم الاجتماعي.
  • ظاهرة الموالي، حيث ينضم الأفراد المخلوعون من قبائلهم إلى قبيلة أخرى تجيرهم وتتعهد بحمايتهم، مما يعد شكلاً من أشكال السلم والحماية الاجتماعية.

 

4. خاتمة

 

  • تبرز ظاهرة الصلح والسلم كقيمة إيجابية ومحاولة لتقليل الآثار المدمرة للحروب والنزاعات القبلية في العصر الجاهلي، مدفوعة بوازع من الحكمة والشهامة لدى عقلاء القوم.

يمكنك الاطلاع على شرح مفصل للنص في الفيديو التالي:

تحضير نص ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي 1 ثانوي

هذا الفيديو يقدم تحضيرًا مفصلاً لنص ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي لطلاب السنة الأولى ثانوي.