جوميا ليست مقاطعة بالمعنى التقليدي للكلمة. مقاطعة هي وحدة إدارية فرعية من الدولة، وتتكون من مجموعة من المدن أو القرى. جوميا هي شركة تجارة إلكترونية، وليس لها أي سلطة إدارية.
ومع ذلك، يمكن القول أن جوميا هي مقاطعة في بعض النواحي. فهي تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية عن الحكومة المصرية، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات إلى ملايين العملاء في جميع أنحاء مصر. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المصري، حيث تساهم بمليارات الدولارات في الناتج المحلي الإجمالي.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل جوميا ليست مقاطعة:
* جوميا لا تتمتع بالسلطة السياسية أو العسكرية.
* جوميا لا تتمتع بالسلطة على الموارد الطبيعية أو المالية.
* جوميا لا تتمتع بالسلطة على إقامة القوانين أو فرضها.
ومع ذلك، هناك بعض أوجه التشابه بين جوميا والمقاطعات. فكل منهما يوفر مجموعة من المنتجات والخدمات للمواطنين، ويلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي.
في السنوات الأخيرة، أصبحت جوميا أكثر استقلالية عن الحكومة المصرية. فقد بدأت في تقديم خدماتها في بلدان أخرى، وبدأت في بناء علامتها التجارية الخاصة. كما أنها أصبحت أكثر فاعلية في الضغط على الحكومة المصرية لتحسين البيئة التنظيمية للشركات.
إذا استمرت هذه الاتجاهات، فمن الممكن أن تصبح جوميا مقاطعة بشكل كامل في المستقبل. فقد تتمتع بالسلطة السياسية والعسكرية، وقد تسيطر على الموارد الطبيعية والمالية، وقد تتمكن من إقامة القوانين وفرضها.
ولكن هذا لا يزال بعيدًا في المستقبل. في الوقت الحالي، جوميا هي شركة تجارة إلكترونية، وليس لديها أي سلطة إدارية.