خطوة نحو الاحترافية: ترشيح نجوم الأهلي والزمالك لنيل الماجستير من معهد برشلونة للإدارة الرياضية

🎓 خطوة نحو الاحترافية: ترشيح نجوم الأهلي والزمالك لنيل الماجستير من معهد برشلونة للإدارة الرياضية

في خطوة تؤكد على الأهمية المتزايدة للتأهيل الأكاديمي والإداري في مسيرة الرياضيين والمؤسسات الرياضية، شهد الوسط الكروي المصري ترشيح عدد من الأسماء البارزة من قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، للحصول على درجة الماجستير من معهد برشلونة للإدارة الرياضية (SBI).

ويأتي هذا الترشيح بعد زيارة قام بها دييجو فالديز، مدير المعهد، إلى القلعة البيضاء والقلعة الحمراء، في إطار بحث سبل التعاون المشترك وتأهيل الكوادر الرياضية والإدارية.

نجوم الزمالك في طريق التأهيل الأكاديمي

شملت الترشيحات من نادي الزمالك كلاً من:

• ⚽ عمر جابر: كابتن الفريق الأول لكرة القدم، في خطوة لتأهيل اللاعبين الحاليين لمسارات ما بعد الاعتزال والاستفادة من خبراتهم الكروية في المجال الإداري.

• 👔 محمد طارق: عضو مجلس إدارة النادي، لدعم جهود النادي في تطوير كوادره الإدارية بأحدث المناهج العالمية.

ويُعد هذا الترشيح استكمالاً لمسيرة عدد من نجوم الفريق السابقين والحاليين، حيث يدرس حاليًا كل من عبد الله السعيد (لاعب الزمالك حاليًا) وطارق حامد (لاعب الزمالك السابق) لنيل درجة الماجستير في المعهد، إلى جانب نخبة من اللاعبين المصريين والدوليين.

وليد سليمان ممثلاً للقلعة الحمراء

من النادي الأهلي، تم ترشيح النجم والقائد السابق:

• 🦅 وليد سليمان: مدير قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء، مما يعكس حرص النادي على تسليح قياداته المستقبلية بالخبرات الأكاديمية التي تخدم خطط تطوير القطاعات الحيوية مثل قطاع الناشئين.

لماذا معهد برشلونة للإدارة الرياضية؟

تأتي أهمية هذه الخطوة من المكانة التي يتمتع بها معهد برشلونة للإدارة الرياضية (SBI)، والذي يقدم برامج متقدمة في الإدارة الرياضية، وعلوم الرياضة، وغيرها من التخصصات المتعلقة بالاحتراف الكروي والإدارة المؤسسية للأندية. إن حصول هذه الكوادر على شهادة الماجستير من مثل هذه المؤسسة العالمية يعد إضافة قوية لمسيرتهم المهنية المستقبلية، سواء كإداريين أو كمسؤولين عن تطوير كرة القدم في مصر.

إن حرص قطبي الكرة المصرية على دعم مسؤوليهم ولاعبيهم في مسارات التأهيل العلمي والاحتراف الإداري يمثل نقلة نوعية في الفكر الإداري الرياضي، ويؤكد أن مستقبل الأندية لا يعتمد فقط على الأداء داخل الملعب، بل أيضاً على كفاءة الكوادر الإدارية في التخطيط واتخاذ القرار.