مقطع فيديو فضيحة مريم ويحيى يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

يُشير مصطلح “فضيحة مريم ويحيى” على الأرجح إلى إحدى حالتين برزتا إعلاميًا:


 

1. الخلاف العائلي على مواقع التواصل الاجتماعي (التسريبات)

 

تتعلق هذه الحالة بـ مريم وزوجها يحيى، وهما شخصيتان ظهرتا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشأت ضجة بسبب:

  • نشر مقاطع فيديو خاصة: تم تسريب مقاطع فيديو خاصة بزوجين يُدعيان مريم ويحيى.
  • الاتهامات المتبادلة: ألقت مريم اللوم على صديقاتها (“صفا” و “آيات”) بأنهن نشرن الفيديوهات من حسابها على سناب شات الذي كن يملكن الوصول إليه.
  • نفي الزوج: نفت مريم تورط زوجها يحيى في نشر المقاطع، مؤكدة أنه زوجها وأن النشر تم بواسطة صديقاتها.

 

2. قضية مريم يحيى إبراهيم إسحاق (قضية الردة)

 

وهي قضية حقوقية وسياسية شهيرة بطلتها مريم يحيى إبراهيم إسحاق، وهي طبيبة سودانية، وقد شغلت الرأي العام العالمي في عام 2014.

  • التهمة والحكم: حُكم عليها بالإعدام بتهمة “الردة” عن الإسلام، وبالجلد مائة جلدة بتهمة “الزنى”، وذلك لأنها نشأت على المسيحية (ديانة والدتها)، وتزوجت من رجل مسيحي (دانيال واني) يحمل الجنسية الأمريكية، واعتُبر زواجها باطلاً بموجب الشريعة في السودان آنذاك كونها وُلدت لأب مسلم.
  • التطورات: أثارت القضية ضغوطًا دولية كبيرة، وتم لاحقًا إلغاء حكم الإعدام والجلد من قبل محكمة الاستئناف في الخرطوم.
  • المغادرة: أُطلق سراحها، وغادرت السودان مع زوجها وأطفالها إلى إيطاليا ثم الولايات المتحدة.