الدكتورة بان زياد طارق هي طبيبة عراقية شابة متخصصة في الطب النفسي، وكانت معروفة بنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت تقدم النصائح والإرشادات في مجال الصحة النفسية.
في مطلع شهر أغسطس 2025، انتشر خبر وفاتها في ظروف غامضة بمنزلها في مدينة البصرة، مما أثار جدلاً واسعاً في العراق. أثارت القضية تعاطفاً كبيراً، خاصة وأن الروايات حول وفاتها متضاربة:
- رواية الانتحار: أفادت عائلتها وبعض المصادر الأولية بأنها انتحرت بسبب ضغوط نفسية.
- رواية القتل: يرفض زملاؤها وأصدقاؤها ومتابعوها رواية الانتحار، مشيرين إلى أنها كانت شغوفة بعملها وفي حالة نفسية جيدة. كما أن هناك شكوكاً حول وجود آثار كدمات وعلامات خنق على جسدها، بالإضافة إلى وجود جروح عميقة وطويلة على يديها مما يصعب على الشخص إحداثها بنفسه.
كما أثيرت شبهات حول تورط شقيقها في الحادثة، خاصة بعد تسرب معلومات عن وجود خلافات بينهما. وقد أظهرت التحقيقات الأولية وجود أدلة مثيرة للشكوك، مثل تعطل كاميرات المراقبة في محيط المنزل.
لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف الملابسات الحقيقية لوفاة الدكتورة بان، وأمر رئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة تحقيق من بغداد لمتابعة القضية.