في عام 2018، وقبيل الانتخابات البرلمانية العراقية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه للمرشحة انتظار الشمري. وقد وُصف الفيديو بأنه “فاضح” و “إباحي”، مما أثار ضجة كبيرة في العراق.
رد فعل انتظار الشمري:
- نفت انتظار الشمري بشدة صحة الفيديو، مؤكدة أنه مفبرك ويهدف إلى تشويه سمعتها وإقصائها من الانتخابات.
- أوضحت في مقطع فيديو نشرته أن جهة قامت بفبركة الفيديو طلبت منها مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل عدم نشره.
- اعتبرت أنها كانت ضحية صراع سياسي وحملة تشويه منظمة.
التحقيقات والقضاء:
- قامت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قيل إن الفيديو صور، بالتحقيق في القضية.
- في عام 2019، قضت محكمة إماراتية ببراءة انتظار الشمري من تهمة الفعل الفاضح المنسوب إليها.
- كما قضت المحكمة بسجن الشخص الذي قام بتسريب الفيديو المفبرك، وهو صحفي عراقي، لمدة خمسة أشهر مع غرامة مالية وإبعاده عن دولة الإمارات.
تداعيات القضية:
- أدت القضية إلى استبعاد انتظار الشمري من الانتخابات في البداية.
- أثارت القضية جدلاً واسعًا حول استخدام التشهير والتضليل في الحملات الانتخابية.
- جددت النقاش حول حماية خصوصية الأفراد على الإنترنت وضرورة مكافحة الأخبار المفبركة.
- اعتبرت انتظار الشمري أن القضاء الإماراتي أنصفها وتأمل في إنصافها في بلدها العراق.
باختصار، “فضيحة انتظار الشمري” كانت عبارة عن ادعاءات ومقطع فيديو مفبرك استهدف تشويه سمعة المرشحة للانتخابات العراقية انتظار الشمري، وقد برأها القضاء الإماراتي لاحقًا وأدان الشخص الذي قام بتسريب الفيديو.