page hit counter

تريزا فيدالجو ويكيبيديا

تريزا فيدالجو هي قصة رعب إلكترونية حول شبح فتاة ميتة تطاردها. تم نشره في عام 2010 على موقع يوتيوب كفيديو قصير، وسرعان ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وفقًا للقصة، فإن تريزا فيدالجو هي امرأة مراهقة تبلغ من العمر 19 عامًا ماتت في حادث سيارة في عام 2003. في الفيديو، يظهر سائقو سيارة يصرون على رؤية تريزا وهي تتجول على جانب الطريق في منتصف الليل. عندما يتوقفون لرؤيتها، تختفي فجأة.

سرعان ما انتشر الفيديو عبر الإنترنت، وبدأ الناس ينشرون رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من تريزا فيدالجو. ادعى بعض الناس أنهم رأوها في الواقع، بينما ادعى آخرون أنهم تعرضوا لحادث بعد مشاهدة الفيديو.

في النهاية، تبين أن الفيديو كان مزيفًا. تم إنشاؤه بواسطة مجموعة من الطلاب في مدرسة السينما البرتغالية، وكان من المفترض أن يكون قطعة فن. ومع ذلك، فقد تسبب الفيديو في الكثير من الرعب بين الناس، وظل ينتشر حتى يومنا هذا.

القصة وراء الفيديو

تم إنشاء الفيديو بواسطة مجموعة من الطلاب في مدرسة السينما البرتغالية، وهم João Rui de Sousa و Rui Pedro Silva و Daniel Machado. كان الهدف من الفيديو هو إنشاء قطعة فن مرعبة، وتم إصداره في الأصل في عام 2010 كجزء من فيلم قصير بعنوان “A Curva”.

تم نشر الفيديو على موقع يوتيوب، وسرعان ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. بدأ الناس ينشرون رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من تريزا فيدالجو، وادعى بعض الناس أنهم رأوها في الواقع، بينما ادعى آخرون أنهم تعرضوا لحادث بعد مشاهدة الفيديو.

في النهاية، تم الكشف عن الفيديو على أنه مزيف. تم إنشاء الفيديو باستخدام مزيج من التمثيل والمؤثرات الخاصة، وكانت تريزا فيدالجو في الواقع ممثلة تدعى Cláudia Bernardo.

تأثير الفيديو

تسبب الفيديو في الكثير من الرعب بين الناس، وظل ينتشر حتى يومنا هذا. تم إنشاء العديد من مقاطع الفيديو والقصائد والأغاني حول تريزا فيدالجو، ولا تزال قصة شبحها تثير اهتمام الناس.

في عام 2017، تم إنشاء فيلم رعب قصير بعنوان “Teresa Fidalgo: The True Story” استنادًا إلى القصة. تم إصدار الفيلم على موقع يوتيوب، وسرعان ما أصبح شائعًا أيضًا.

الأهمية الثقافية

يعد فيديو تريزا فيدالجو مثالًا على كيفية انتشار القصص المرعبة عبر الإنترنت. لقد أظهر كيف يمكن للفيديو البسيط أن يثير الرعب بين الناس، وكيف يمكن للناس أن يصدقوا بسهولة القصص المرعبة التي يرونونها على الإنترنت.

كما أنه مثال على كيفية استخدام الفن لإثارة ردود فعل عاطفية قوية لدى الناس. لقد أظهر كيف يمكن للفن أن يكون أداة قوية لخلق الرعب والترهيب.