فاصل نيوز
من المتوقع أن يجتمع البنك المركزي المصري لمناقشة سعر الفائدة يوم الخميس الموافق 26 يناير 2024. وبحسب استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً، فإن هناك توقعات متباينة بشأن قرار البنك المركزي في هذا الاجتماع.
**التوقعات برفع أسعار الفائدة**
تشير التوقعات الأكثر ترجيحاً إلى أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
* استمرار ارتفاع معدل التضخم في مصر، حيث سجل معدل التضخم لإجمالي الجمهورية 36.5% في نوفمبر 2023، مقابل 38.5% في أكتوبر الماضي.
* توقعات بارتفاع معدل التضخم في مصر خلال الأشهر القادمة، بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع العالمية.
* سعي البنك المركزي المصري إلى السيطرة على ضغوط التضخم، من خلال رفع أسعار الفائدة.
وبحسب استطلاع رأي أجراه بنك الاستثمار “فاروس” مؤخراً، فإن 60% من المحللين يتوقعون أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في الاجتماع القادم بواقع 200 نقطة أساس، أي إلى 21.25% للودائع و22.25% للإقراض.
**التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة**
هناك أيضاً توقعات بتثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع القادم. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
* انخفاض معدل التضخم في مصر خلال الفترة الأخيرة.
* توقعات بانخفاض معدل التضخم في مصر خلال الأشهر القادمة، بسبب انخفاض أسعار السلع العالمية.
* سعي البنك المركزي المصري إلى دعم النمو الاقتصادي، من خلال تثبيت أسعار الفائدة.
وبحسب استطلاع رأي أجراه بنك الاستثمار “EFG Hermes” مؤخراً، فإن 40% من المحللين يتوقعون أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة على حالها في الاجتماع القادم.
**الخاتمة**
في النهاية، فإن قرار البنك المركزي في الاجتماع القادم سيعتمد على عدة عوامل، منها:
* تطورات الوضع الاقتصادي العالمي، وخاصةً الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع العالمية.
* تطورات الوضع الاقتصادي المحلي، وخاصةً معدل التضخم والنمو الاقتصادي.
وبالتالي، فإن التوقعات برفع أسعار الفائدة أو تثبيتها لا تزال متباينة، ومن الصعب الجزم بقرار البنك المركزي قبل الاجتماع القادم.