page hit counter

نتائج انتخابات كركوك 2023

**نتائج انتخابات كركوك 2023**

أسفرت نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية لعام 2023، التي أجريت يوم الاثنين 18 ديسمبر، عن فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ 13 مقعداً في مجلس محافظة كركوك، متفوقاً على تحالف السيادة الذي حصل على 10 مقاعد.

وجاء تحالف الفتح في المرتبة الثالثة بـ 7 مقاعد، ثم القائمة العراقية بـ 6 مقاعد، وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بـ 5 مقاعد.

فيما حصلت باقي الأحزاب والمرشحين المستقلين على 15 مقعداً.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات في محافظة كركوك 42.5%، وهي نسبة أعلى من نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2021 التي بلغت 41%.

**تفاصيل النتائج**

فيما يلي تفاصيل النتائج النهائية لانتخابات مجلس محافظة كركوك لعام 2023:

| الحزب أو التحالف | عدد المقاعد |
|—|—|
| الحزب الديمقراطي الكوردستاني | 13 |
| تحالف السيادة | 10 |
| تحالف الفتح | 7 |
| القائمة العراقية | 6 |
| حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني | 5 |
| باقي الأحزاب والمرشحين المستقلين | 15 |

**تحليل النتائج**

تعكس نتائج الانتخابات في محافظة كركوك استمرار هيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على الحياة السياسية في المحافظة، حيث حافظ الحزب على موقعه كأكبر حزب في المجلس.

ويأتي هذا الفوز في ظل مقاطعة الصدريين للانتخابات، حيث كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشريك الرئيسي للتيار الصدري في الحكومة الاتحادية السابقة.

أما تحالف السيادة، فقد تمكن من تحقيق تقدم ملحوظ في الانتخابات، حيث حصل على 10 مقاعد، مقارنة بـ 6 مقاعد في الانتخابات السابقة.

ويُعزى هذا التقدم إلى استقطاب تحالف السيادة أصوات بعض الناخبين السنة في المحافظة، الذين كانوا يصوتون سابقاً للتيار الصدري.

فيما فقد حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني مقعدين في الانتخابات مقارنة بانتخابات 2018، حيث حصل على 5 مقاعد في الانتخابات الحالية.

ويُعزى هذا التراجع إلى المنافسة الشديدة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة، والقوى السنية الأخرى.

**التأثيرات المحتملة**

من المرجح أن تؤدي نتائج الانتخابات في محافظة كركوك إلى تغييرات في التوازنات السياسية في المحافظة، حيث سيتعين على الأحزاب الفائزة العمل معاً لتشكيل حكومة مستقرة.

كما أن النتائج قد تؤثر على التحالفات السياسية على المستوى الاتحادي، حيث قد يسعى الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى توسيع تحالفه مع القوى السنية في البرلمان العراقي.