فاصل نيوز
«هل سمعت الكلمة ياني أم لورال ؟» شاع هذا السؤال مرفقا بمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في تحد جديد مثير للجدل، البعض يؤكد سماع الكلمة المعاد تكرارها بمقطع الصوتي ياني، والىخر يؤكد أنها لورال.
هذا التحدي ليس جديد فهذا التسجيل الصوتي قديم، تم نشره قبل عامين تحديا في مارس عام 2018، وفور ظهوره حينها وبحسب إحدى استطلاعات الرأي اتضح أن 47% من الذين سمعوا المقطع أكدوا على أن الكلمة هي ياني، فيما أكد 53% الآخرين أن الكلمة لورال، فما التفسير العملي وراء هذا الاختلاف.
اقرأ أيضا|نجم عالمي يؤكد إصابته بـ فيروس كورونا وهذه رسالته للجميعإهمال وتجاهل.. خطر يهدد المرضى المنسيين في دور الرعاية البريطانية
لهذه الظاهرة عدة تفسيرات، أولها هو تحديد كلمتين للشخص سيسمع منهم واحدة، فـ بمعرفته لنطق الكلمة الذي سيسمعها يهيئ ذهنه لهذا، أما السبب الثاني هو أن الكلمتين رغم اختلاف حروفهما إلا أنهما متشابهين بنسبة كبيرة في الخواص الصوتية، فضلا عن اختلاف الجهاز الذي يسمع منه الشخص التسجيل الصوتي والذي يؤثر على سماعه للكلمة.
جودة الصوت تؤثر على سماع الكلمة باختلاف الجهاز الذي يسمع منه الشخص التسجيل الصوتي، سواء كان موبايل أو لابتوب، أو سماعة أذنية، ولكن في الاستطلاع أوضح البعض أن شخصين سمعا الكلمة من جهاز واحد وكل منهم سمعها بنطق مختلف.
يرجع سماع كلمتين من المقطع نفسه لشخصين مختلفين إلى العلاقة بعمر الأذن، فصوت كلمة ياني له ترددات أعلى من صوت كلمة لورال، وكلما تقدم الشخص في العمر كلما قلت قدرة الاذنين على سماع الاصوات ذات التردد العالي، وعند سماعها كلمة لورال ذات التردد الأقل فهذا يعني أن عمر أذنيك كبير، وهذا لا يرتبط بالعمر ولكنه متعلق بصحة الأذن، ولكن حقيقة المقطع هي أنه لكلمة لورال ولكن تم تغيير التسجيل بإضافة ترددات أعلى لهذا سمعها البعض ياني.
المصدر : صدي البلد