عبر إمام عاشور، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، عن مشاعره العميقة بعد عودته للمشاركة الدولية، وذلك من خلال رسالة “ستوري” نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، كشف فيها عن حجم التحديات النفسية والبدنية التي واجهها خلال فترة غيابه.
اعترافات قوية: “ظننت أن مسيرتي قد انتهت”
لم تكن رسالة عاشور مجرد احتفال بالعودة، بل كانت اعترافاً بمرارة الفترة الماضية، حيث أوضح:
-
تلاحق الإصابات: أشار اللاعب إلى صعوبة تعرضه لإصابتين متتاليتين، مما وضع ضغطاً كبيراً على حالته الصحية والنفسية.
-
خطر الاعتزال: كشف إمام عن مخاوفه الحقيقية خلال فترة العلاج، مؤكداً أنه شعر في لحظات معينة بصعوبة العودة لممارسة كرة القدم مرة أخرى.
فخر الانتماء والرد على المشككين
شدد عاشور على أن لحظة عزف النشيد الوطني كانت نقطة تحول مشاعره، موضحاً:
“كل ما مررت به من ألم تجسد أمامي لحظة السلام الوطني.. أنا لا أبحث عن (لقطة) أو ادعاء، فما عشته من ظروف قاسية كان أكبر من أي تمثيل.”
دفعة معنوية قبل “الكان”
تأتي عودة إمام عاشور في توقيت مثالي لمنتخب “الفراعنة” تحت قيادة حسام حسن، خاصة بعد الفوز الودي المعنوي على منتخب نيجيريا (2-1). وتعتبر هذه المباراة البروفة الأخيرة قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية (المقرر إقامتها من 21 ديسمبر إلى 18 يناير).
واختتم اللاعب رسالته بروح تفاؤلية قائلاً: “الحمد لله على نعمه.. من يمتلك العزيمة يعود دائماً أقوى”، ليعلن بذلك جاهزيته الكاملة للمنافسة على اللقب القاري الغائب.
فاصل نيوز موقع فاصل نيوز الإخباري بوابتك لمتابعة أحدث الأخبار العربية والعالمية والرياضة