إسدال الستار على قضية فيتوريا واتحاد الكرة بقرار من المحكمة الرياضية

---

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن التوصل إلى تسوية نهائية ورسمية مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وذلك خلال جلسة عقدت بمقر المحكمة الرياضية الدولية (CAS) في مدينة لوزان السويسرية.

تفاصيل الاتفاق:

• إنهاء النزاع: تم الاتفاق على حل ودي ينهي المطالبات القانونية السابقة، حيث كان فيتوريا قد طالب سابقاً بالحصول على قيمة الشرط الجزائي كاملاً (رواتب 4 سنوات).

• تقدير متبادل: أعرب الطرفان عن امتنانهما للروح الإيجابية التي سادت المفاوضات.

• ثراء المسيرة: أثنى الاتحاد المصري على الفترة التي قضاها فيتوريا مدرباً للمنتخب الوطني، مشيداً بما قدمه من كفاءة وتفانٍ في العمل.

---

ثانياً: اتحاد الكرة يخاطب “فيفا” رسمياً بشأن مباراة إيران

في خطوة استباقية، وجه الاتحاد المصري لكرة القدم خطاباً رسمياً إلى الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ماتياس جرافستروم، يعلن فيه رفضه القاطع لإقحام أي أنشطة تدعم “المثلية الجنسية” خلال مباراة مصر وإيران المُرتقبة في مونديال 2026.

أبرز نقاط الخطاب:

1. رفض الأنشطة المخطط لها: أشار الاتحاد إلى رصده معلومات حول نية اللجنة المنظمة في مدينة “سياتل” الأمريكية إقامة فعاليات ترويجية لهذه القضية خلال المباراة المقررة في 26 يونيو 2026.

2. مراعاة الهوية والثقافة: أكد الخطاب أن هذه الأنشطة تتعارض كلياً مع القيم الدينية والاجتماعية والثقافية لمصر وإيران، ولكافة الشعوب العربية والإسلامية.

3. الحفاظ على الروح الرياضية: شدد الاتحاد على ضرورة تجنب أي مظاهر قد تثير الحساسيات أو التوتر بين الجماهير، لضمان بيئة تحترم معتقدات وهوية البلدين المتنافسين.

المرجعية القانونية التي استند إليها الاتحاد:

اعتمد الاتحاد المصري في موقفه على عدة ركائز في لوائح “فيفا”:

• المادة الرابعة: التي تنص على ضرورة التزام الحياد التام في القضايا السياسية والاجتماعية المثيرة للجدل.

• القانون التأديبي: الذي يمنع استخدام الملاعب كمنصات للترويج لقضايا قد تؤدي إلى سوء فهم أو نزاع بين المشجعين.

• مبدأ احترام الثقافات: وهو المبدأ الذي يحث المنظمين على مراعاة هويات المجتمعات المشاركة لضمان خروج الفعاليات بإطار رياضي بحت.