page hit counter

قصة العداء التاريخي بين عادل إمام ومحمد صبحي |سرق منه دور “بهجت الأباصيري”

عندما كان الفنان محمد صبحي طالباً في معهد الفنون المسرحية ، استعد طويلاً لتجسيد شخصية “بهجت الأباصيري” في مسرحية “قصة الحي الغربي” ، كان يطمع في الدور، وحاول بكل جهده للفوز به، لكن هناك من فاز به في النهاية،  انه الفنان عادل إمام.

وهنا، بدأت المعركة الكبرى بين النجمين، والتي ساهمت في تشكيل عقدة الزعامة لكل من الطرفين. العقدة التي أبعدتهما عن بعضهما البعض ، حيث لم يجمعهما أي عمل فني طوال تلك السنوات.

ففي مسرحية “قصة الحي الغربي”، قررت الشركة المنتجة الاستعانة بجميع فريق مسرحية مدرسة المشاغبين ، بعد النجاح الكبير ، لكن الزعيم رفض المشاركة، ثم سمع أخباراً عن مفاوضات مع محمد صبحي ليحل مكانه.

وكان صبحي قد انتهى وقتها من مسرحية “انتهى الدرس يا غبي” محققاً نجاحاً كبيراً  ايضا ، ما أثار قلق عادل إمام، الذي قرر أن يقبل الدور ، خوفا من أن يضيف شيئاً لمسيرة صبحي.

وكان معروفاً أنّ عادل امام ، لا يحب تمرير أي عمل لصبحي، الذي كان ساطع النجومية بقوة في ذلك الوقت.

كما حذث موقف شبيه من حلمي رفلة، حين عرض علي عادل امام سيناريو، رفضه عادل في البداية فهدده قائلًا: كده هيروح لمحمد صبحي.

وعلى الجانب الآخر ، كان صبحي يعتبر عادل إمام نجماً كبيراً، لكنه لا يقدم شيئاً ذو قيمة، أما هو، من وجهة نظره، فيقدم فكرةً وقصةً وشيئًا ذو قيمة يستحق المشاهدة .