page hit counter

قصة في منتهى الغرابة.. فقدت ذاكرتها ثانية واحدة لتقع في غرام حبيبها مجددًا

في لحظة واحدة وبدون مقدمات محيت ذاكرة شابة تمامًا منذ مولدها من 26 عامًا، حتى نسيت حبيبها وطفولتها وذكرياتها بالكامل في الحياة، ولكن حبها هو الامر الوحيد الذي استطاعت أن تسترده مرة أخرى بعد أن وقعت في غرام حبيبها للمرة الثانية.
كانت" صوفي كلايتون" في سيارة الإسعاف في لندن، عندما أصيبت بنزيف في الأنف، تلك اللحظة التي تغيير كل شيء من بعدها، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا مترو" البريطانية.
في البداية لم تعتقد"صوفي" أن هناك شيئا يدعو للقلق ولكن بعد حوالي 15 دقيقة ، بدأ الدم يتدفق من عينيها اليسرى، وفجأة نسيت صوفي أبنة الـ 26 عامًا، كل شيء تقريبًا عن حياتها – بما في ذلك حبيبها "جوناثان ويلسون" صاحب الـ 26 عامًا الذي تربطهما علاقة حب لمدة عامين ونصف.
وأحدث نزيف الأنف اضطرابًا عصبيًا وظيفيًا ، حيث انفصل دماغها عن نظامها العصبي، وبعد ستة أشهر ، تتعافى صوفي ببطء وتعيد بناء حياتها من جديد.
وكان حبيبها يحمل لى عاتقه كيفية عودتهما لبعضهما، فكان يذهب بها إلى جميع الأماكن الخاصة بهما؛ لتقع في حبه مرة أخرى ، تمامًا مثل الأفلام السينمائية.
وتقول "صوفي" :"عندما حدث كل شيء ، شعرت بالصدمة والارتباك والحزن لأنني نسيت كل شيء، خاصة عدم معرفة السبب"، وأضافت: "حالتي نادرة جدًا ، لذا ما زالوا يجرون أبحاثًا حولها ومن المحبط جدًا ألا يعرفوا لماذا حدث هذا أو سببه".
وتركت هذه الحادثة "صوفي" في حالة من الغضب "أشعر بالاستياء لدرجة أنني فقدت 26 عامًا من الذكريات التي جعلتني الشخص الذي أنا عليه ، لكنني أتطلع إلى إعادة إنشاء ذكريات جديدة مع كل من أحب".
حالتها النادرة منحتها قصة حب مثيرة للإعجاب، فقد وقعت في حب حبيبها مرة أخرى بعد ان نسيت كل شيء عنه"، واختتمت :"'لا يستطيع الأطباء أن يقولوا ما إذا كانت ذاكرتي ستعود أبدًا ، لذا فالأمر يشبه حياتي منذ ثلاثة أشهر ، لكني أركز فقط على صنع ذكريات جديدة بدلًا من أن أتوق إلى الذكريات القديمة".

المصدر : صدي البلد