page hit counter

كيفية صلاة التسابيح.. أمين الفتوى يشرح بالتفصيل

أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية صلاة التسابيح.

وقال " شلبي" عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك " إن صلاة التسابيح ٤ ركعات مثل الظهر تمامًا، وتشمل ٣٠٠ تسبيحة في كل ركعة ٧٥ .

وأوضح أمين الفتوى في إجابته عن سؤال: " ما كيفية صلاة التسابيح؟" أننا نبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم نقول: ( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) ١٥ مرة.

وتابع: ثم إذا ركع المصلي ردد هذا الذكر ١٠ مرات وإذا اعتدل قاله أيضًا، وإذا سجد السجدة الأولى ردده ١٠ مرات وإذا اعتدل أعاده أيضًا بنفس العدد، وإذا سجد للمرة الثانية قاله في سجوده، وعند الاعتداد أعاده ١٠ مرات، وهكذا في بقية الركعات الثلاث الأخرى.

ونصح أمين الفتوى بالمحافظة على صلاة التسابيح؛ فهي سنة عن النبى- صلى الله عليه وسلم- و لها من فضل عظيم في مغفرة الذنوب وتيسير الأمور.

اقرأ أيضاً // صلاة تفرج همك وتغفر ذنبك . . داعية اسلامي ينصح بإدائها على هذه الكيفية

في سياق متصل، نبهت لجنة الفتوى أن جمهور الفقهاء يرون استحباب صلاة التسابيح لكثرة الروايات الواردة فيها؛ فهي تغفر جميع الذنوب حتى لو أدائها الإنسان مرة واحدة في عمره.

وأشارت لجنة الفتوى أن كيفية صلاتها وفضلها وردت في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم- وهو أن رسول الله قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة..

وأكملت الحديث: ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمسة وسبعون في كل ركعة تفعل في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة.
اقرأ أيضاً // كيفية قضاء الفوائت مع صلاة السنن.. أمين الفتوى يوضح

المصدر : صدي البلد